تنظيم دورة تكوينية حول تدبير الأبناك التشاركية بالمغرب في تنجداد بإقليم الرشيدية

وتتمحور المواضيع التي ستتم مناقشتها بالمناسبة، حول دور المؤسسات البنكية العمومية والخاصة، والمالية الإسلامية والأبناك التشاركية بالمغرب. وحسب المنظمين، فإن هذا التكوين يروم بالخصوص نشر ثقافة المقاولات وإحداث فرص للبحث عن العمل في الأبناك التشاركية .

و تعد “البنوك التشاركية”، بنوكا ذات الشخصية المعنوية التي تعمل مثلها مثل البنوك العادية، شريطة أن لا تتعامل بالفائدة أخذا أو عطاء أو هما معا. غير أن القانون البنكي المغربي يحرم على هذه البنوك في مادته 52، التعامل بالفائدة، فيما يبيح لها أن تأخذ الودائع وتعطي بطاقة السحب وتقوم بصرف العملات. و تسمى في الشرق العربي بالبنوك الإسلامية، إلا أن القانون المغربي اختار تسميتها “البنوك التشاركية” لإبعاد الإسلام عن ما هو تجاري وهو اختيار موفق على حد تعبير ذات المتحدث.